abujaish جبهاوي نشيط
عدد الرسائل : 115 العمر : 46 الدولة : usa Personalized field : تاريخ التسجيل : 10/01/2008
| موضوع: وفاه الحكيم 2008-01-26, 23:20 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم بمشيئه الله و استسلاما لارادته سلمت روح المجاهد القائد الرفيق جورج حبش انفاسها لباريها و ودعت عيناه في عمان-الاردن رفاق الثورة و السلاح.
نحن الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن و الاسى ممزوجه بالعز و الوفاء ,اذ نتقدم لشعبنا العربي عامه و لشعبنا الفلسطيني خاصه و الى كل ثوار العالم بتعازينا لوافاه حكيم الثورة الفلسطيني القائد المناضل الرفيق جورج حبش من مواليد عام 1925 في مدينة اللد، و اذ نؤكد لشعبنا الكريم اننا ماضون على العهد متمسكين بخطواط و ثوابت الحكيم رافضين المهان نحو تحرير كامل التراب الفلسطيني و بناء دولتنا المستقله عاصمتها القدس الشريف المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
26/1/2008 | |
|
HaKiM .
عدد الرسائل : 128 العمر : 40 الدولة : فلسطين الوظيفة : عسكري Personalized field : تاريخ التسجيل : 01/10/2007
| موضوع: رد: وفاه الحكيم 2008-01-27, 04:32 | |
| كاذب من قال ان حبش قد مات
جورج حبش باقي وسيبقى في قلوب الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني الحكيم ننعاك اليوم من كل جال ننعاك وتبكي عيون وتظرف دمع ابطال... رحلت جسدا وبقيت روحا يا معلمنا ويا رمزنا ويا عنوان عروبتنا... ايها الحكيم انت باق لا محالة.
| |
|
زيتونة فلسطين جبهاوي نشيط
عدد الرسائل : 149 العمر : 35 الدولة : فلسطين الحبيبة Personalized field : تاريخ التسجيل : 16/12/2007
| موضوع: رد: وفاه الحكيم 2008-02-03, 21:17 | |
| المناضل والانسان لم تكن الشعارات التي أَطلقها مُشيعو " الحكيم " محضَ كلماتٍ عابرةٍ , تُقالُ في مناسبةٍ عابرةٍ , لم تكن كذلك , لا الشعارات التي أحاط روح الراحل , ولا الحدث الذي إجتمع الناس بسببه . و لعلَ أبلغ دلالة لهذا , هو أن الشعارات التي تردد صداها عالياً لم تكن لترفع , لو لم يكن " الحكيم " وفياً لها , وما كان لتلك الجموع أن ترفعها , لو أنها لم تكن معنية بأن توصل صوتها للحكيم , لحظةَ التشييع , وكأن ما رددته يوحي بأنها تقول بأَعلى صوتها : أننا مثلك , وعلى نهجك , ووصيتك " فلسطين " باقية بين ضلوعنا.. عَرفته الجموع , مناضلاً جَسوراً , لا تقبل فلسطين لديه القسمة على إثنين , عَرفته الجموع طبيباً إنساناً , ولم تعرفه " تاجراً " , عرفته مفكراً وقائداً سياسياً , بكل ما ينطوي عليه الوصفان من معنى , ولم تعرفه " طارئاً " , عَرفته قومياً لا يهادن وأُممياً لا يساوم , عَرفته رفيقاً لوديع حداد , وكليهما يُعرَف بدلالة الآخر , ولم تعرفه " حليفاً لليسار الإسرائيلي " , عَرَفته كما كان ينبغي له أن يُعرَف , فشتان بين من يقضي وهو في عز تمسكه بثوابته ومبادئه وبين من يهوي وهو في ذروة هلاكه وتساقطه , كليهما راحلٌ لا محالة , فمن لم يمت بالسيف مات بغيره .. رَحل وتركنا خلفه , ومعنا فلسطين , التي رفض زيارتها ذات نهار , مُعلناً بملء فيه : « أنا لا أَستطيع المرور عبر معبر يرفع العلم الإسرائيلي » , أَعلنها واضحةَ , مُجلجلة , لا لُبسَ فيها , بعدما إستطاب غيره الرجوع إليها , قالها ليتَردد صَداها ثانيةً , لحظةَ الاحتضار : « سيأتي يوم تزال فيها كل المعابر إلى فلسطـين »..هكذا , تركنا في حضرة جسده المُسجى نُراود حُلمنا , ونُفتش عمن بقي على قيده ,,فأن نفقد أحبابا لنا , ومُلهمين , فذاك امتحان عسـير ,, أم أنه القضاء , وقد باغتنا , بعدما توسلنا , وصلينا بملء جوارحنا : " اللُـطف فيه ".. هنيئاً لروحك الطاهرةُ مثواها ,, وهنيئاً لنا رُوحـكَ الباقـــية ... أسس «حركة القوميين العرب» و«الجبهة الشعبية» ... جورج حبش ... ضمير فلسطين ورمز وحدتها الوطنية | |
|