الصحافة العبرية تصف جهاز الموساد بالمشلول بعد ان 'مات حبش

الصحافة العبرية تصف جهاز الموساد بالمشلول بعد ان 'مات جورج حبش على فراشه'

نابلس - الكوفية برس
تناولت الصحف الصهيونية وفاة مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من زاوية غفلة الموساد الصهيوني عن تقدير حالة الحكيم الصحية وتوقع وفاته رغم انه كان هدفا لهذا الجهاز الاستخباري على مدى سنوات الصراع الطويلة.

وتساءلت الصحافة عن دور الموساد ولماذا لم يعجل بوصول حبش الى ' الجحيم ' ؟ في اشارة الى عدم سعي الموساد لتصفيته واغلاق الحساب المرير معه .

وقال موقع 'معاريف' الالكتروني بان الدكتور حبش الذي توفي عن عمر ناهز 82 عاما نفذ خلالها اكثر العمليات العسكرية دموية على غرار ما شهده مطار بن غريون عام 1972 واغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي سيذكره التاريخ كأكثر ' الارهابيين قسوة في تاريخ الصراع .

وحاول الموساد الصهيوني عام 1973 اختطاف جورج حبش حين اعترضت مقاتلات صهيونية طائرة مدنية عراقية واجبرتها على الهبوط في مطار بن غريون ومن ثم سمحت لهابالاقلاع والمغادرة بعد ان تبين خطأ المعلومات الاستخبارية وان الدكتور حبش لم يكن على متنها .

وبسبب حالة الحكيم الصحية نقل صلاحياته قبل سنوات لنائبة ابو علي مصطفى الذي اغتاله الاحتلال عام 2001 وليخلفه في منصب النائب العام الاسير احمد سعدات الذي صمم على الانتقام لمقتل ابو علي باغتيال رحبعام زئيفي بعيد حلول اربعينية ابو علي بقليل .

وفي زاوية اخرى قال الموقع' بان رئيس الموساد مئير داغان يقف على رأس مؤسسة اصابها الشلل فاسرائيل التي اغتالت اخر المشاركين في عملية ميونخ عام 1972 والتي اودت بحياة 11 رياضيا صهيونيا اعتراها النعاس وغفلت عن اغتيال رأس الافعى' .

واضاف الموقع ان وفاة حبش على سريره دون تدخل الموساد التي تحاول الصحافه العبرية منحها صلاحيات الرب في منح الحياة وطول العمر حدثت في فترة شهدت الكثير من الاحداث المحرجة للموساد مثل :

واستذكر الموقع ايام المجد الموسادية حين استطاع الجهاز اختطاف المجرم النازي ايخمن واحضاره الى دولة الاحتلال للمثول امام المحاكمة التي قضت باعدامه واغتيال منفذي عملية ميونخ واحدا تلو الاخر .

و قال الموقع ان الموساد تراجع حتى بقيادة مئير داغان عن لعب دور ' البعبع ' الذي يرهب العرب خارج حدود الدولة العبرية ولم تفلح محاولة شارون الذي استحضر داغان لرئاسة الجهاز في اعادة البعبع الموسادي

جورج حبش لا ولم ولن يموت ابدا
فهو حكيم الثورة كما عرفناه
انسانا
طموحا
مناضل
حكيم

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم والمهم بالطبع