هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 مكملة اللقاء مع يليلى خالد2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جبهاوية حتى نخاع
جبهاوي جديد
جبهاوية حتى نخاع


انثى عدد الرسائل : 22
العمر : 31
الدولة : فلسطين_ بيت لحم
Personalized field : مكملة اللقاء مع يليلى خالد2 ToP52949
تاريخ التسجيل : 05/07/2008

مكملة اللقاء مع يليلى خالد2 Empty
مُساهمةموضوع: مكملة اللقاء مع يليلى خالد2   مكملة اللقاء مع يليلى خالد2 Icon_minitime12008-07-13, 17:47


وعدد من كوادر وقيادات الجبهة الشعبية ، إلا أن الجبهة ما زالت تعمل من خلال مؤسساتها.

وصحيح أيضاً أن هذا الوضع قد أثر سلباً على أداء الجبهة الشعبية ، إلا أنها وبفترة قياسية استطاعت مرة أخرى أن تستمر برغم من كل المعيقات التي واجهتها.

ونحن كجزء من اليسار الفلسطيني والعربي نبذل كل الجهود من أجل وحدة اليسار الفلسطيني والعربي نبذل كل الجهود من أجل وحدة اليسار والذي تقوى من خلال كل فصائل اليسار ، والتي بدورها تشكل قوة في الساحة الفلسطينية وعاملا هاما من عوامل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية . وهذه المهمة تضطلع بها الجبهة الشعبية وتدفع بها باعتبارها مهمة رئيسية لا بد من إنجازها لتكون رافعة قوية لمقاومة الاحتلال ، ودافعة باتجاه تحقيق الوحدة على الصعيد الفلسطيني هذه الوحدة التي تشكل رافعة هامة ورئيسية في المواجهة .

س4: - ما زالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعتبر المفاوضات واللقاءات الفلسطينية مع الاحتلال عبثية بل وتعطي الاحتلال فرصة للاستمرار بعدوانه وقتله وحصاره واستيطانه، وفي أكثر من مناسبة دعت الجبهة الرئيس الفلسطيني والوفد المفاوض إلى قطع هذه المفاوضات واللقاءات فوراًً، برأيك رفيقة ليلى ما هي البدائل الفلسطينية المتاحة لتلك المفاوضات؟ خاصة في ظل تلاشي أحلام الدولة المزعومة التي وعد بها راعي الإرهاب في العالم جورج بوش قبل نهاية سنة 2008، والتي عززها بخطابه في الكنيست الصهيوني والذي تراجع خلاله عن وعده بإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية 2008، وخروجه علينا بمصطلح " تعريف الدولة"، فضلاً عن دعمه الكامل لكيان الاحتلال وتأكيده ليهودية الدولة؟

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عارضت اتفاقات أوسلو منذ البداية . ورأت فيها انحرافاً عن النضال الوطني . وقد أثبتت الأيام أن العدو الصهيوني الذي ابرم هذه الاتفاقات قد تنصل منها منذ جاء شارون على السلطة .

ونعيد للذاكرة أن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي وقع الاتفاقات قد حوصر في المقاطعة ، مدة ثلاث سنوات إلى أن توفى بعد ذلك بمرض غامض يقال لأنه قد تعرض للتسمم ( وليس ببعيد عن أيدي الموساد ).

هذه المسألة تشير بوضوح أن هذا العدد الذي يدعى أنه يريد بناء السلام وإنهاء الصراع هو نفسه الذي دمر ويدمر كل إمكانية لإقامته من خلال سياسته المتمثلة بمزيد من بناء المستوطنات ، ومصادرة الأراضي والحصار والاستمرار ببناء جدار الفصل العنصري ، وسياسة الاغتيالات والمطاردة للنشطاء والاعتقالات اليومية .

هذه السياسة ما زالت مستمرة على الرغم من الوعود الأمريكية بإقامة دولة فلسطينية .

إن المفاوضات الحالية هي بمثابة علاقات عامة ليس إلا ، فهي تجري في ظل نفس السياسات التي دأب العدو الصهيوني على انتهاجها. فكيف تستقيم المفاوضات مع مثل هذه السياسة؟

إن الطبيعة العدوانية لهذا العدو تستدعي حشد كافة الطاقات لمواجهة هذه السياسة.

إن إعـادة بناء م.ت.ف علـى أسـاس برنامـج مقاوم هـي إحـدى المهام العاجلة وذلك بعد لاسـتعادة الوحـدة بين فصـائل العمل الوطنــي والإسلامـي.

فهذه المهمة هي حجر الزاوية في المواجهة.

إن التوقف عن اللقاءات مع العدو العاجزة عن رفع حاجز من الحواجز في الضفة الغربية هي مطلب وطني . ولسنا بحاجة لكثير من التبصر لنعرف أن " إسرائيل " لا تريد سلاماً بل استسلاماً كاملا لشروطها ومصالحها.

س5: رفيقة ليلى خالد.. كيف ترين وضع المرأة الفلسطينية؟ فالجميع يعلم أن المرأة الفلسطينية تتعرض لظروف صعبة بالغة المأساوية فهي السجينة، والجريحة، والشهيدة، والمستهدفة من الاحتلال الصهيوني، بل وتأثرت بالانقسام الفلسطيني وتعرضت كرامتها وحقوقها أكثر من مرة للاستهداف، والتهميش؟ ما هو دور المجتمع الفلسطيني في تعزيز صمود المرأة والقضاء على العادات السلبية في تهميش والتعرض للمرأة؟

المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وما يتعرض له الشعب من اضطهاد تتعرض له المرأة أيضاً. فما ذكرته بالسؤال أنها تتعرض لاضطهاد في المجتمع من حيث استهداف حقوقها وتهميشها صحيح إلى حد كبير .

وهذا يستدعي إلى بذل جهود كبيرة من خلال فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني لرفع هذا الظلم عن المرأة التي أعطت وما زالت من خلال نضالها مع شعبها ضد الاحتلال.فهي التي حافظت على العائلة لدى استشهاد الأب أو الزوج، أو لدى اعتقالهما .

إننا جميعاً مطالبون بإعلاء ثقافة المساواة بين المرأة والرجل على أساس أن الطرفين يتعرضان لنفس الظلم.

إن إسهام المرأة في النضال يعطيها الحق بهذه المساواة فحقوقها هي جزء من حقوق الإنسان، وأي انتهاك لحقوقها هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان نفسه.

والمجتمع الفلسطيني معني بالدرجة الأولى عن حالة المرأى الفلسطينية وأي تقدم تحرزه لحقوقها إنما هي إشارة واضحة لتقدم المجتمع نفسه.

إن التراجع الذي أصاب الحركة النسوية الفلسطينية هو ناتج عن التراجع الذي أصاب الساحة الفلسطينية برمتها. وتطور هذه الحركة مرتبط ارتباطا وثيقة بتطور الحركة الوطنية الفلسطينية نفسها.

س6: المناضلة الفلسطينية والسياسية والأم كيف توفقين مع هذه الأمور في آن واحد؟ فأنت الآن تشغلين عضوية مكتب سياسي في الجبهة، وعضوية في المجلس الوطني الفلسطيني واتحاد المرأة الفلسطينية وناشطة للدفاع عنها، فضلاً عن أنك أم لديك أسرة وواجبات ؟

عندما تتفرغ المرأة للعمل الوطني السياسي فإنها تدرك أن هناك تضحيات كبيرة عليها أن تؤديها خاصة إذا كان لها أبناء.

ولست أبالغ أنني قد واجهت صعوبات كثيرة لإيجاد التوازن بين عملي العام وبيني كوني زوجة وأم.

وبدون دعم زوجي لي لما كنت قادرة على إيجاد توازن بين عملي وعائلتي.

في كثير من الأحيان فإن العمل كان على حساب العائلة، وهذه مسألة تعاون زوجي معي لتجاوزها. وبالفعل بعد أن كبر الأولاد أصبح الوضع أكثر يسراً ذلك أن بعض المهام التي كانت مناطة لم أتمكن من انجازها عندما كان أولادي أطفالاً .

أما الآن فإنني أقوم بالمهمات المنوطة بي في توازن مع عائلتي إلى حد ما .

س 7: المناضلة الفلسطينية ليلى خالد.. تعرضتي أكثر من مرة لمنع من دخول بعض الدول خاصة الأوروبية كان آخرها منعك من دخول الدنمارك وفرنسا وإيطاليا أثناء دعوتك لحضور احياء مؤتمر اللاجئين وفعاليات النكبة وغيرها من الفعاليات؟ هل هذا الإجراء يعزز انحياز هذه الدول للاحتلال وفي وصفه للمقاومة إرهاب؟ أم أنه إجراء وقائي عادي ضد إنسان تاريخه كان غير اعتيادياً بالنسبة لهم؟

إن الحكومات الأوروبية مازالت تنظر بحذر شديد لأية فعاليات تقام لصالح الشعب الفلسطيني على الرغم من وجود منظمات في بلدانها تدعم نضال الشعب الفلسطيني وتقوم بالنشاطات مع الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدانها . لكن هذا الحكومات تمنع الكثيرين من الفلسطينيين المدعويين لهذه النشاطات . ففي الأعوام الماضية لم أتمكن من زيارة هذه البلدان سوى إسبانيا. وما عدا ذلك فإن كل المحاولات قد فشلت.

باعتقادي أن الدول الأوروبية ما زالت تنتهج سياسة تتماهى مع السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالحالة الفلسطينية . فالإتحاد الأوروبي ما زال يضع الجبهة الشعبية على لائحة الإرهاب وربما هذا يفسر ممانعة الدول في إعطاء تأشيرة لبعض الشخصيات السياسية .

س8: في الختام.. كيف ترين مستقبل القضية الفلسطينية في ظل حالات المد والجذر والصعود والهبوط في الأحداث وفي ظل الأزمات العربية والدولية المحيطة بها؟

على الرغم من المتغيرات التي طرأت على الوضع العربي والدولي إلا أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأهم ، ذلك أن الجبهة الأساسية في الصراع مع الصهيونية هي في فلسطين . وهذا الصراع له تأثيراته وتداعياته على المنطقة العربية ، ولا أغالي إن قلت أن هذا الصراع سيؤثر على العالم برمته .

لكنني أومن بأن عدالة القضية ، وإصرار الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله لتحقيق أهدافه ومعه أحرار العالم سينهي هذا الصراع ويبني سلاماً عادلاً وشاملاً في نهاية المطاف.

وهذا لن يتحقق بين ليلة وضحاها بل يحتاج للزمن، ولمتغيرات كثيرة محلية وإقليمه وعالمية، بحيث تنقلب موازين القوى في هذه المستويات ليحدث التغيير لصالح شعبنا وحقوقه.

وقضية الشعب الفلسطيني قضية حية لا تنتهي بتقادم الزمن عليها.

ولمشاهدة نص المقابلة على وكالة وطن برس للأنباء يرجى الضغط على الرابط التالي:

http://www.watanpress.com/interview....interviewid=27






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكملة اللقاء مع يليلى خالد2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ღ ღ القســم الفلسطينــي ღ ღ :: ..:: الحركات والقوى والفصائل الفلسطينية ::..-
انتقل الى: