أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق المقاتل رامي كريم في منطقة الزيتون بحضور عدد من قيادات وأعضاء الجبهة وعائلته وحشد من أصدقائه.
وقالت والدة الشهيد رامي في كلمة لها أن "الفرحة لن تدخل قلبها ولن يهدأ بالها إلا بتعاظم قوة الجبهة حتى تستطيع أن تثأر لدماء رامي وكل الشهداء من قوات الاحتلال الغاشم"، شاكرة الجبهة ورفاق رامي جميعاً على وفائهم لروح الشهيد.
بدوره، قال الرفيق فايز أبو شرخ "أبو رمزي" مخاطباً أهل الشهيد ورفاقه: "اليوم ونحن نستذكر المقاتل رامي في ذكرى استشهاده الأولى نقول له: مضى عام كامل على فراقك يا رفيقنا رامي، وشعبنا أحوج ما يكون إلى أمثالك من الرفاق المقاتلين أصحاب الأيادي النظيفة، والسلاح الطاهر.. شعبنا يا رفيقنا يقتل ويذبح، وتدمر بيوته على رؤوس أبنائه، حتى أننا عدنا يا رامي في الكثير من المناطق إلى السكن في الخيام لتعيدنا الذاكرة إلى أيام الهجرة البغيضة".
وطمأن أبو شرخ روح الشهيد إلى أن "شعبنا رغم كل الآلام والجراح صامد كالصخر في وجه العدوان والمصائب، شعبنا صمد بكل فئاته وأطيافه، وقام بكل أجنحته العسكرية وقواه السياسية والمجتمعية".
وفي ختام كلمته، عاهد أبو شرخ الشهيد رامي وكل الشهداء بأن "تبقى أيادينا نظيفة ناصعة وأن لا تضيع البوصلة، فتناقضنا الرئيس يا رفيقنا لا ولن يكون إلا مع الاحتلال وعملائه الأقزام".