كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
17 أكتوبر يوم الكرامة و الرد الجبهاوي ... و ردنا لم يكتمل بعد
يا جماهير شعبنا الأبية ...
تطل علينا اليوم ذكرى الرد الجبهاوي العظيم بعظمة من قاموا به و ما قاموا لأجله ، إنه يوم الكرامة الجبهاوي 17 أكتوبر ، يوم لن ينساه العدو قبل الصديق ، و سيبقى خالدا فينا لأنه يجسد معنى التضحية و العنفوان الجبهاوي و الفلسطيني .
يا شعبنا البطل .. يا جماهير أمتنا العربية و الإسلامية .. يا إخوتنا و أخواتنا و رفيقاتنا و رفاقنا في كل مكان
منذ أن قرر العدو الصهيوني الغادر المس بقيادات و رموز شعبنا فتح على نفسه أبواب الجحيم ، فكانت دماء قادتنا و على رأسهم الرفيق القائد الأمين العام الشهيد أبو علي مصطفى ، تنادي الرفاق هيا و تستنهض الهمم .. و لبى النداء أميننا العام القائد أحمد سعدات الذي أقسم أن يثأر ، فكان حكم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و حكم الشعب قد صدر .. و على الرغم أن طريق الرد كانت صعبة و محفوفة بالمخاطر إلا أن التصميم و العزيمة و الإرادة كانت أقوى ، و لأنه لم يكن في حسباننا أن نتنازل عن الثار لأميننا العام .. انطلق فرسان الكتائب ليطيحوا برأس المجرم الإرهابي الوزير الصهيوني و صاحب نظرية الترانسفير رحبعام زئيفي ، فكانت ضربة موجعة لقادة العدو الذين لم يتوقعوا هذا الرد ، و لأن أبناء الجبهة و أبو علي مصطفى لا و لم يتركوا ثأرهم فكانت الضربة و الرد سريعين و أربكت العدو و جعلته يعيد حساباته و أعادت ذاكرته للعمليات النوعية التي قامت بها الجبهة في السابق ، و أيقن أن الجبهة و كتائب أبو علي لن يتركوا ثأرهم و لن ينسوه ، و ليس هذا فقط بل استمر رفاقنا بالبحث عن هدف آخر لأن رأس هذا الجبان زئيفي لا يكفى ، فكان القرار بإعدام عوفاديا يوسف إرهابي آخر من قادة العدو و لكن لم يحن وقته .. فما زال الرد مستمراً فليس كل الرؤوس سواء ، و لن يكفينا رأس المجرم زئيفي ، و ستبقى رؤوس قادة العدو المجرمين أهدافاً لرصاص رفاقنا و فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، و سيظل اسم الكتائب يطارد العدو و يملأ قلوبهم رعباً قادتهم قبل جنودهم .
يا جماهير شعبنا الصامدة ..
إن هذه الذكرى العظيمة تدفعنا للتفكير بان عدونا لا يعرف إلا لغة القوة ، و بوحدتنا و وحدة بندقيتنا و إرادتنا تكون القوة ، فلا تدعوا العدو يستفرد بهذا التنظيم أو ذاك ، فالجميع مستهدف ، و علينا الوقوف بوجه هذا الجبروت الصهيوني الحاقد على كل فلسطيني ، و لنفشل مخططاته و مؤامراته و لنحمي و نحافظ على ثوابتنا و إنجازاتنا التي حققناها بدماء شهدائنا و آلام جرحانا و آهات أسرانا و تضحيات مناضلينا الأبطال .
شعبنا الصامد الأبي ..
لقد سجل رفاقنا عاهد أبو غلمة.. مجدي الريماوي .. حمدي قرعان .. باسل الأسمر .. محمد الريماوي صفحات العز ، و كان لزاماً علينا أن نمجد و نعتز بما فعلوه و أن يدرس في مدارسنا الثورية ، و لقد نفذ رفاقنا وصية أميننا العام قمر الشهداء أبو علي مصطفى بان نطلق الرصاص على الرؤوس ، فكانت طلقات العز و الثار و الكرامة تخترق ليس رأس المجرم زئيفي فحسب ، بل اخترقت كل المعاير الأمنية الصهيونية و قلبت و شتت تفكير العدو مما أصابه الجنون و كان في حالة من الهستيريا التي لم يسبق له أن عايشها ، فأمام رفاق الحكيم و أبو علي و جيفارا و سعدات و غسان و وديع لا يوجد في قاموسهم المستحيل .
و إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و جناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ستبقى أيادينا ضاغطة على الزناد نتحين الفرصة المناسبة لنطيح برأس إرهابي صهيوني ، و ستبقى بنادقنا مشرعة بوجه العدو و صواريخنا موجهة صوب مواقعهم و مستوطناتهم و مدنهم ، و عبواتنا ستحول آلياتهم لكتل من الحديد الملتهب ، و ألغامنا ستحرق قواتهم و جنودهم الجبناء ، و نقسم بدماء كل الشهداء و على رأسهم شهيدنا أبو علي مصطفى بأننا لن نفك للعدو حبل المشنقة و سنستمر بالمقاومة حتى دحر الاحتلال و إقامة دولتنا المستقلة و عاصمتها القدس الشريف ، و كما عاهدتكم الكتائب و أوفت بعهدها ، تعاهدكم في هذه الذكرى العظيمة أن تفي بعهدها و أن تستمر بنضالها و أن تلقن العدو درساً قاساً و ترغمه على دفع ثمن جرائمه بحق شعبنا .
و لا زال الرد مستمراً ..عاش يوم الكرامة الجبهاوي 17 أكتوبر ، المجد و الحرية لرفيقنا القائد الأمين العام أحمد سعدات و لرفاقنا الأبطال منفذي حكم الشعب بالمجرم زئيفي و الحرية لأسرانا البواسل و النصر للمقاومة
و إننا حتماً لمنتصرون
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الأربعاء 17/10 /2007 م