فتاة أدغال سورية حبسها والدها 13 عاما داخل كهف

عدل سابقا من قبل في 2007-11-04, 05:59 عدل 1 مرات

العثور على فتاة أدغال سورية حبسها والدها 13 عاما داخل كهف

في حادثة هزت المجتمع السوري، تم العثور على الشابة سمر، التي تحولت إلى "فتاة أدغال"، نتيجة حبس والدها لها لمدة 13 عاماً متواصلة داخل أحد الكهوف المجاورة لمنزله، ما جعلها تفقد المهارات "البشرية"، وتصل إلى حالة من "التوحش"، وفق ما وصفها الطبيب الذي تولى معالجتها في مستشفى "ابن سينا" الذي نُقلت إليه.

بدأت قصة سمر، التي تبلغ الآن الـ 19 من العمر، بعد انفصال والديها، وتولي والدتها تربيتها في بيت جدها، حتى أتمت السادسة من العمر، كما سجلتها في أحد المدارس الابتدائية في مدينة ارمناز.

وتشير الوالدة، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء 31-10-2007، إلى أن الزوج أخذ الطفلة عند بلوغها السادسة، ولكنها عادت إلى بيت جدها بعد عام، بجسد مشوّه ومحروق بالنار في مواضع كثيرة. بعدها، عاد الوالد مجدداً، وأخذها لحضانته، بحجة أنه يريد أن يتولى رعايتها بنفسه. بعدها، لم تتمكن الوالدة من رؤية طفلتها، بعد أن تم إبلاغها أن الفتاة توفيت.

وكانت نتيجة رعاية الأب أن حبسها في كهف طيلة 13 عاماً، في ظروف لا يمكن لكائن حي العيش فيها. ووصف الطبيب حالتها، لدى وصولها إلى المستشفى في محافظة إدلب، بأنها كانت "بحالة توحش، رثة المنظر، ذات شعر طويل، ورائحة نتنة، وأظافر طويلة".

وعلى الرغم من تحسن حالتها الصحية، إلا أن الفتاة لا تزال غير قادرة على الكلام، أو المشي، أو التعبير عن أية حالة شعورية. ويشرح الطبيب سبب ذلك بحبسها طيلة هذه الفترة، ما سبب لها اضطرابات نفسية، ونوبات عصبية شديدة، مع قصور نظر، خصوصاً في الضوء.

ووصف أحد الممرضين المعالجين للفتاة بأنها تتصرف "كفتاة الأدغال، لدرجة انها تأكل الموز بقشره"، مشيراً إلى أنها تبدي خوفاً شديداً عندما ترى عدسات آلات التصوير خلال التقاط الصور لها، ما يسبب لها نوبات من الصراخ والخوف الشديدين".

يُشار إلى أن القوى الأمنية السورية ألقت القبض على والد الفتاة، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الحادث.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم اعفي عنها وعافيها

شو هالظلم هيدا يخرب بيتو واحد بيعمل هيك ببنتو

شكرا الك جبهاوي على الموضوع الرائع

الله يعطيك الف عافية على مواضيعك المتميزة

تقبل مروري وفائق احترامي

لاجئة

سحقا لكل القوانين التي مكنت هذا المسخ من فعل مل فعله

هذه الحادثة تذكرني بحاذثة وقعت في قطاع غزة في المعسكرات الوسطى

رجل مريض احب امرأة جميلة وتزوجها وانجب منها فتاة ببهاء ورونق امها
لكنه متخلف يغار على زوجته حد الجنون فانتهى به الأمر ليطلق زوجته متهما اياها بالخيانة
قانون الأحوال الشخصية مكن الرجل من الإحتفاظ بابنته التي كانت تشبه امها
فما كان منه الا وان صب جام غضبه على ابنته فقيدها بالأغلال
بعد 18 عام انكشفت القضية بعد ان نما لحم الطفلة على الأغلال
وانتهي بقتل الأبنةعلى يد اخيها الصغير من ابوها على خلفية الشرف
واطلاق الجاني الحقيقي اي الأب

هنا لااذكر القصة الا لنفكر بها وبمثيلاتها من جانب اخر
اولا القوانين المجحفة بحق المرأة اولا وهنا اقصد اغلب ثوانين الأحوال الشخصية بالوطن العربي
ثانيا مسؤلية الدولة في متابعة هذه القضايا من خلال هذا السؤال
اين كانت الدولة من ماجرى لكلى الفتاتين خلال سنوات التعذيب
الا يفترض ان يتم متابعة احوالهما بعد الخكم بمكان الحضانة لضمان توافر حقوقهما ...

دمتم

سمعت كثير عن حوادث مثل هذه

لكن كيف اب يفعل بابنته هذا الفعل

كل الاباء يتمنون لابنائهم وبناتهم ان يكونو افضل من الجميع

حتى يتباهون بهم

لكن في عصرنا المراة ذلت وحرمت من الكثير من حقوقها

فلا احد اعطى المراة حقها كما اعطاها اياه اليسار

فاليسار فقط من اعطى المراة حقوقها وهو فقط من يدافع عن المراة في كل بلدان العالم

مشكورين جميعاً على مرووركم الطيب

لكم تحياتي الرفاقية

والله فكرة حلوة بس بدي اعملها مع ابني مش مع بنتي
انا حضرت فلم بيحكي عن مدينة اسبرطة
300 مقاتل من اسبرطه حارو الاف من الجيوش
هدول ال 300 اتعلمو الشجاعه على نفس القصة هاى
يعني اهليهم كانو يخدوهم يرموهم فى الادغال والى بيقدر يطلع
بيكون راجل بمعنى كلمة راجل

خلص جربها يا كاسترو

ومنور الملتقى بتواجدك يا رفيق

تقبل تحياتي وتقديري

الله يعافينا و الحمد لله انو ما في واحد من أبائنا مثل هالاب هاد إذا كان ابو البنت بن آدم